نشرت الكاتبة التونسية ألفة يوسف تدوينة أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد انتقادها لفترة
الاسلام السياسي في تونس بعد الثورة .
حيث قالت ألفة :” منذ عشر سنوات دخلت المقبرة ثاني أّيام العيد، أذكر ذاك الّرجل المرتدي قميصا يصرخ بوجهي:
-غّطي راسك راك في الجّبانة.
وأذكر نظرات البعض المنكسرة لا تجرؤ على معارضته ولا مناقشته…
طبعا، لم آبه له، وطلبت منه أن يهتّم بشؤونه دون شؤون سواه.
- منذ عشر سنوات قصدت محّلا لحلق شعري ونمص حاجبّي، وأذكر المرأة اّلتي قالت للحّلاقة وكأّني لا أستحّق أن
توّجه لي حديثها: ”ما تعرفش اللي تعمل فيه حرام؟“
شئا أم أبينا، ضمر ”الّتدّين“ الّشكلّي المّتصل بالإسالم الّسياسي في تونس…ولكّن غياب الحّس الّنقدّي في
مجتمعاتنا يجعلها قابلة لأن تقع في ”فّخ“ أّي إيديولوجيا أخرى…