تقدّم أستاذ أصيل احدى الولايات المجاورة إلى ميكانيكي معروف بصفاقس ومختص في نوعيّة معيّنة من السيارات وطلب منه إصلاح سيّارته. وبعد معاينتها بدقّة تم تحديد تكاليف الإصلاح والتي كانت مرتفعة حوالي الف و800 دينار فوافق الأستاذ وترك سيّارته على أن يستعيدها يوم الوقفة…
وفعلا التزم الميكانيكي بالموعد وكانت السيارة على أحسن حال بعد أن قام بإصلاح كل الأعطاب…. الأستاذ أدار المحرّك وأعرب عن سعادته لأن سيّارته أصبحت صالحة للاستعمال وطلب من الميكانيكي أن يقوم بتجربتها وهو ما حصل فعلا ولكن الميكانيكي ينتظر عودته إلى اليوم ويلعن اللحظة التي أعطى ثقته فيها للحريف والذي أصبح لا يردّ على الهاتف….
ففي آخر يوم في رمضان رجل تربية يتحيّل على أحد أصحاب الورشات بصفاقس ويلهف منه مليوم و800دينار ويفرّ قضيّة قد تشهد تطورات لأن الميكانيكي لن يسكت عن حقه وسيطالب به قضائيّا خاصة وأن كاميرات المراقبة وثقتّ العملية.