كتبت الممثلة وحيدة الدريدي ما يلي :كيما تعودنا من بعض التوانسة ..كيف نحكيو على مشكلة هامة كيما الفوضى الي في برشلونة و تشويه الشوارع في العصمة تونس التي تعد واجهة السياحة في تونس وهي على بعد خطوات من شارع الحبيب بورقيبة …يتركون أصل المشكل و ندخل في مسألة شعبوية لا علاقةلها بالأصل ..اولا .. يصبح الموضوع الزواولة و انتوما البورجوازية !!الإجابة الكلنا زواولة و مافيناش ناس بورجوازيين و مع الأزمة الاقتصادية و سوء التسيير في البلاد حتى الطبقات المتوسطة ولات فقيرة ..و بالنسبة للانتصاب و الاسترزاق … على البلدية تحديد فضاءات. .و تكون الفضاءات جميلة و نظيفة .. دون اللجوء إلى الفوضى و الأطنان من الاوساخ التي تملأ البلاد …ثانيا ..طرح المراوغة و البعد عن طرح المشكل و الهروبإلى طرح جهوي غبي .. لماذا التشبيه بالارياف .. ؟؟؟
هذا طرح غبي جداهناك مقولة اجتماعية عالمية تسمى ترييف المدن … بمعنى الخروج عن التخطيط المعماري للمدينة و الدخول في الفوضى وهو مصطلح عالمي …و بالتالي سيداتي سادتي ..بالنسبة لتونس العاصمة تاريخياو ثقافيا لا تمتلك معنى( البلدية) أو السكان الأصليين ..لان معظم سكانها منذ تأسيسها مرتزقة من الجيوش …ثم تتالت الأصول :”اصول أندلسية و إسبانية و مالطية و تركية و نسبة 80 %من أصول ريفية أو من مدن أخرى بالجمهورية ..في النهاية في العاصمة ما فما بلدي كان الياغورت البلديو زيد تقطع من البلاد و الياغورت هذا فلس المعملو ماعادش يتباع …و لهذا اتركوا البردعة …… ( اشهر مثل تونسي ) …انصلحوا. البلاد … مش نترشفوا التاي و ندور كيف جمل الناعورة نجتروا التفاتف .. و نخليو لب الموضوع ..و من يقصد حقا لا يخاف لومة لائم من خبيث